STARSEVEN
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اخواني اخواتي الكرام هاذا المنتدى يدعوكم للتسجيل ارجو من كل زائر وزائرة الانضمام الى اسرتنا مع كل تهاني
مدير المنتدى
STARSEVEN
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اخواني اخواتي الكرام هاذا المنتدى يدعوكم للتسجيل ارجو من كل زائر وزائرة الانضمام الى اسرتنا مع كل تهاني
مدير المنتدى
STARSEVEN
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

STARSEVEN

منتدى الملكي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» من أحسن الألعاب
لظى الشهوة I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 10:59 pm من طرف Admin

» قصة لوط عليه السلام
لظى الشهوة I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 10:54 pm من طرف Admin

» اليسع عليه السلام
لظى الشهوة I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 10:51 pm من طرف Admin

» الرفيق في الرياضات السنة الثانية متوسط
لظى الشهوة I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 26, 2011 2:16 pm من طرف kamel

» من اروع قصص الصحابه
لظى الشهوة I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 26, 2011 2:12 pm من طرف YOUNES.14

» شعر عن الامة
لظى الشهوة I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 26, 2011 2:07 pm من طرف krimou_ozil

»  قصة آدم عليه السلام
لظى الشهوة I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 16, 2011 6:53 pm من طرف mohamed23

»  قصة في فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه
لظى الشهوة I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 16, 2011 6:51 pm من طرف mohamed23

» كريستيانو رونالدو
لظى الشهوة I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 16, 2011 6:47 pm من طرف mohamed23

سحابة الكلمات الدلالية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

 

 لظى الشهوة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed23




عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
العمر : 35

لظى الشهوة Empty
مُساهمةموضوع: لظى الشهوة   لظى الشهوة I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 16, 2011 4:22 am

شاب مستقيم السلوك متزوج من امرأة طيبة، عاش مع زوجته وطفلته حياة سعيدة يعمل في إحدى الوزارات وكان عمله فاحصا للذهب في المطار، ومن هنا بدأت معاناته. ولنتابع قصته وهو يرويها لنا قائلا: بما أنَّ عملي فاحص للذهب كانت تأتيني الفتنة تمشي على أقدامها، نساء من كل صنف، وكان بعضهن مع شديد الأسف يعرضن عليَّ أنفسهن مقابل أن أسمح لما يحملنه من ذهب بالمرور دون فحص، لكني كنت قويا متماسكا، ولكن مع مرور الأيام شيئا فشيئا وجدت نفسي وقد تراخيت فلم أعد أنا ذلك الرجل الذي يرفض المغريات مهما كانت، لكنني كنت أخجل من زملائي فأنا صاحب المبادئ والقيم والأخلاق كيف لي أن أنحدر إلى هذا المستوى الوضيع، وفعلا تماسكت ولكن زملائي الذين ارتضوا طريق السوء وساروا في دروب الشيطان حاولوا إغوائي حينا بعد حين وقد نجحوا في ذلك، لاحظت زوجتي التغير الذي طرأ عليّ فلم أعد أحرص على صلاة الفجر ولا على صلاة الجماعة وكانت تحاول توجيهي ونصحي، وكنت أوبخها بشدة.

أهملت زوجتي إلى درجة أن أصبحت أشعرها أني لست بحاجة لها، ولكنها كانت حريصة على الوقوف إلى جانبي وعدم تركي في مثل هذه الظروف وذلك لأنها كانت امرأة صالحة تخشى الله وتراقبه.

مرت الأيام هكذا كنت أعيش حياة اللهو والمجون، نساء وفتيات وصداقات، ودخلت في عالم شرب الخمور واعتدت على ارتياد شقق الفساد وسوء الأخلاق، وطريق الغواية يجر إلى المهالك فوقعت في وحل المخدرات وأخذت أغرق في هذا الوحل، وكانت زوجتي الصابرة هي الوحيدة التي تحاول أن تنتشلني من هذا الوحل الآسن، إلا أني لم أكن أستجيب لها، وكلما مر يوم ازدادت حاجتي للمخدر، فبعت ذهب زوجتي وأثاث المنزل وسيارتي وكل ما تقع عليه عيني بعت كل شيء من أجل الحصول على المخدرات.

ومرة كنت جالسا مع أحد أصدقاء السوء فقال لي: "إن ثمن المخدرات هذا مرتفع فلماذا لا نسافر إلى إحدى الدول حتى نأتي بها لأنها هناك متوفرة ورخيصة؟!"، وسافرت معه واشترينا الكمية التي نريدها، وفي طريق العودة كان الشيطان يزين لنا أعمالنا ويعدنا بأننا سنصبح أغنياء فقد كنا على ثقة من أننا سنمر عبر حاجز الجمارك لأنهم زملائي ويعرفونني ويستحيل أن يشكُّوا بي وحتى إن شكوُّا فإن من المستحيل أن يفتشوا أمتعتي مجاملة لي لأنني زميل لهم.

وعند وصولنا إلى حاجز الجمارك فتش الموظف المسؤول أمتعتي ليفاجأ بوجود المخدرات مدسوسة بين أغراضي الشخصية. وتم القبض عليَّ من قبل السلطات المختصة وصدر ضدي حكم المحكمة النهائي بالحبس لمدة سبع سنوات أقضيها خلف أسوار السجن لأتعذب بلظى الشهوة التي قادتني إلى هذا الطريق المظلم، ولما علم والدي بالأمر بعد صدور الحكم عليَّ أصيب بالشلل وامتنع عن الطعام إلى أن مات، وترملت والدتي وذلك كله بسبب بحثي عن الشهوات المحرمة.(1)

قال الله تعالى: {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} (2).

هذه نهاية كل إنسان لا يعرف حق ربه عليه ولم يشعر بواجبه تجاه وطنه وعائلته وزوجته وأبنائه. وها هو هذا الضال العاصي الذي لم يتوانَ عن ارتكاب الفواحش ها هو الآن خلف القضبان يبكي ألما وحسرة ويعض أصابع الندم على ما فرط في جنب الله وعلى ما آلت إليه حال أمه وزوجته وأبنائه. إنه لا شك يحتقر نفسه الأمارة بالسوء التي قادته إلى هذا الطريق الشائك فهل من معتبر؟!

إذا المرءُ أعطى نفسه كل ما اشتهت **** ولم ينهها تاقت إلى كل باطل
وساقت إليه الإثم والعار بالــــــــــذي **** دعته إليه من حلاوة عاجـــل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لظى الشهوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
STARSEVEN :: الادب :: قصص متنوعة-
انتقل الى: